البيروني

شاب في منتصف العشرينات، طويل القامة مربع الوجه، ذو عينين براقتين تحملان الكثير من الحدة والذكاء، يلبس عباءة طويلة تحيط بعنقه، على خصره يضع إسطرلابه الفضي المفضل.

يظهر البيروني عدائه ومنافسته الشديدة لإبن سينا دائماً، فهما دوماً وأبداً الضدان، وفي أحد المرات، تدفع الظروف البيروني للإلتقاء بإبن سينا، ومواجهته في تحدي عملي في مدينة جرجان، وبعد خسارة التحدي مع إبن سينا، يضطر البيروني للإيفاء بوعد قطعه ومرافقة إبن سينا في حل اللغز.

لعد فترة من الزمن، يكتشف البيروني أن حياة الترحال لم تعد تناسبه، وأن رحلته في طلب العلم والمغامرة كانت إحدى الأسباب الذي فقد بها نفسه وأحبائه، بالأخص (ريحانة)، فهل سيضحي البيروني بكل ما توصّل إليه من أرث، ويتخلى عن لقبه الذي أكتسبه، (الغريب) ، والذي أصبح كابوساً يطارده، أم أن العلم قد أصبح هاجسه الأول والأخير.